محمد الصفار، إدريس السراج

الحمد لله 

محبنا الارضى الطالب السيد إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فقد أنهينا لسيدنا نصره الله ما وجهت لنا بالامس في قضية رغيوة وعرفناه بما تضمنه الرسوم التي وجهت لنا فأجاب بان ذالك المحل الذي فيه الفدان الذي كان للجامعي وقتئذ غن كانت من قبيلة أولاد الحاج فالكلام معهم وإن كانت من قبيلة أولاد جامع فالكلام معهم وإن كانت في الحدود فالكلام مع أرباب تلك الارضى والجامعي كواحد منهم وكذالك إن كانت في المردود فالكلام مع أرباب تلك الارضى والجامعي كواحد منهم وكذالك غن كانت في بلاد أولاد الحاج فهو واحد منهم وعلى المحبة والسلام                    محمد الصفار وفقه الله 

الحمد لله 

وعلى سيادتكم أزكى السلام ورحمت الله عن خير مولانا المنصور بالله وبعد فها نحن وجهنا الشريف الإدريسي وأولاد الحاج والجامعي يحضره القايد بوشتى لديك واسمع كلام الجميع والنظر لمولانا نصره الله وعلى المحبة والسلام                  إدريس السراج 

الحمد لله وحده 

وعليك السلام ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فقد وصلنا جوابك بانك وجهت الشريف الإدريسي وألاد الحجا فقد وصلوا وحضر معهم الجامعي الذي كان مشتريا الذي كتبنا لك به حوله متحصل من جوابهم أن البلاد ليست اولاد جامع ولا لأولاد الحاج وإنما هي تلك لأربابها وأمر سيدنا الذي وجهناه لك بالامس بانها غن لم تكن لأحد القبيلتين وكانت في الحدود فالكلام مع ملاكها والجامعي واحد منهم لأنه وقت الواقعو كان بملك الفدان الذي في الرسم لاكن الكلام مع أرباب البلاد كلها وكل واحد على قدر ما يملك من البلاد وعلى المحبة والسلام في 21 شعبان عام 1282 وبه ضرب بين الذي ولاكن صح به                          محمد الصفار وفقه الله