محمد الصفار

الحمد لله وحده                      وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه

محبنا الأرضى وخديم الأنجد الأحضى القايد السيد إدريس السراج حفظك وسلام عليك ورحمت الله وبركاته عن خير مولانا أيده الله وبعد فإن وبعد فإن الشيخ محمد بن الرقاس العساوي كان استمع فيما بحضرة بيدنا أعزه الله على دين له عليه وقبضه على ما بذمته لأرباب الديون وعلى أعشار سيدنا قبضه واخوانه كلها وجعلته في السجن عندك فين كنا في عيد الفطر حتى يؤدي ما بذمته فإن الأعشار إلا أن أبرأناه منها والديون أدى جلها وما بقي عليه التزم أن يعطي ضامنا فيه لربه فيما أن تسرحه يذهب تحت وفقنا الله وإياك لما دعته وسلك بنا وبك سيدي نجاته وعلى المحبة والسلام في 17 محرم الحرام عام 1286

الحمد لله 

محبنا الفقيه الأجل العلامة الأفضل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فالرجل حوله كان هنا بالسجن فجاء صاحبك الحسين ليسرحه فسرح ودفعه السجان الله وذهب به ليقضى منه سخرته وذلك عهدنا به وعلى المحبة والسلام                                           إدريس السراج