إدريس السراج، محمد الصفار

الحمد لله وحده

محبنا الفقيه الأجل العالم الأفضل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فالشرفاء الذين ضاعت لهم البهيمتان اليوم من دولة باب اعجيسة مما نحن قبضنا على سارح الدولة في السجن بعد الإشهاد عليه باقراره حوز البهيميتين من يد من جاءه بهما فلا يسرح من السجن حتى يؤدي عنهما لادعائه لهما ضاعا له في لسرحه وها [بتر] لك بذلك يول فيك صحبته وعلى المحبة والسلام في 21 صفر عام 1286 إدريس السراج

الحمد لله وحده 

وعليك السلام ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله علمنا ما ذكرت اعلاه ووصل رسم الإقرار ثم ماذا فهل يبقى الذي جاء هنا حتى يذعن السارح للغرم ويعلم الله متى يكون وهل عنده ما يغرم منه أولا مع أن هذا وقت جمع الرزق والناس إنما جاؤوا قاضين حاجة بتأخيرهم ساعة واحدة هنا يؤثر فيهم زيادة على مصروف المدينة الذي لا يطيقه أهل البادية مع أن الدولة ينبغي فيها الإحتياط ولا يتولها إلا ذوا مال وبالضمان لما يتوقع من مثل هذا والحاصل دبر على هاؤلاء الناس يقبضون ثمن بهيميتهم وينصرفون لحال سبيلهم فإن هذا الأمر وقع بإيالتك وأنت تدبر عليه وعلى المحبة والسلام محمد الصفار وفقه الله