حد بن قاسم العماري و الشيخ بلعيد

الحمد لله وحده                 وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى الباشا الاسعد البركة الأمجد سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فليكن في علمك بأن أهل الصخرت قد كتبنا لك واشتكينا بهم وبفسادهم مرارا بكم فنتهوا ولم يرجعوا فإن الناس معلنين بالفساد وسط مدشرهم بالجيان بكرايهم وهذه الأيام أتوا لعزابينا ونهبوا لنا الغنم مرتين ومن جملة ما نهبوا غنم الشيخ وضربوا رعات الغنم ولو ما أتاهم من استغاثهم لقتلوهم بالكلية فوالله سيدي ما بقي لنا معهم سوى معا مدتهم في قلة المروءة ولو أردنا أن نساء عرفهم لوجهنا من يضرب عليه في اليسار لاكن نحن نراعوا ما بيننا عن ذالك من جانبك ومن جانب سيدنا أدام الله علاه والبارحة كانت دولة من البقر رايحة في عشية النهار فتلقوهم أربعة من فساد الصخرت وقبضوا البعض من الدولة فلما صاح عليهم الراعي استغاثواه الناس وقبضوا واحد منهم ها نحن وجهناه إليك وقد أقر بالعدول وأنه كان معه واحد سحراوي ساكن عندهم وواحد اسمه ولد الهليل وولد الخلطي وها نحن كتبنا ما شهد به بالعدول والان نحبك بالفضل منك أرفع الظالم عن المظلوم ليلا يعم الالبلاء الجميع وقد أخبرونا وأن المواضع المجتمعين فيها الفساد عندهم كراز فيه عند التهامي وولده يجلس معهم وطراز آخر فيه ولد إدريس الجفاض أخا سي حد والنظر لك وعلى الخدمة والسلام                                    الشيخ حد قاسم والشيخ بلعيد أمنهما الله آمين