إدريس السراج

الحمد لله 

محبنا الاعز الفقيه الاجل العالم الاوحد المبجل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فقد وصلنا كتابك في شأن خبز الصدقة وتعرفنا منه المراد واعلم أن المشتكي بذلك لم يراقب الله في شكواه بل هو مغري على الشكاية بالسجان فذكر ما حمله مغريه وحكاية الواقع في ذلك هو أن عدد خبز الصدقة سبعون 70 فقط تتعرف على المنقطعين في السجن الجديد والسجن البالي منهم من يقبض اثنين من يقبض واحدة ووجهنا من سالهم واما الذي مع (بتر) الامر كذلك وقصعة الكسكسو ان تصدق بها ويبعها لمن يشتريها منه هذا مما تفر منه النفوس سيما وقد بحثنا منه فألفينا رب الصدقة يقف على تعريفتها بيده والحاصل لما كتبت لنا في القضية تنزلنا لها غاية التنزل وبحثنا فيها غاية لنبحث ما الفينا السجان واقفا على ساق الجد غير مفالط ومع ذلك وكلنا على تلك الصدقة رجلا خيرا يقف على تفريقتها ويستوعب المحتاجين وتحسم مادة الكلام في ذلك له إن شاء الله وعلى المحبة والسلام عن عجل              إدريس السراج