محمد بن المدني بنيس

الحمد لله وحده 

محل والدنا الأعز الأرضى سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمت الله بوجود مولانا نصره الله وبعد فإني نفذ ما كتبت أنه بقي ديون أخرى من مشارب متعددة مثل ما على يد امناء بيع الصاكات وأمناء الجلد والسكار فظهر في انه لابد من البحث فيها وعلى من هي يذمته يجري أربابها مجرى من صفنا أمره من أرباب الديون كما جعل لمن قبلهم وهذا الامر من ضيفة الأمناء الصاير بالواجب عليهم يشهدنا عليه لاكن حيث سكتوا عنه خشيت ان يقول مولانا أن لم يبقى شيء من الديون بفاس خلاف ما علمنا به فإن سمع غيرها يوما مالا ندرب ما يقال نحبك تقول للأمناء يحصون المشارب والطرق الموصلة لما قل وما جل ويعمل أهل كل مشرب حسابه ويتعين من (بتر) مال بيت المال المسلمين لنخاطب مولانا بالجد والمعيد كذالك أمناء فندق النجارين يحضروا كنا بينهم لنعلم ما دخل فيه وما خرج وما بقي هل هو عند الأمناء فيطالبون به أو عند التجار فيؤدونه والذي على بلغتته والله يشهد إني قصدت الخير وهو أحسن من أن نتكلم على البعض ونسكت على بعض ونحبك تجاوبني بما يكون عليه العمل ولابد وعلى المحبة والسلام في 4 شعبان عام 86              محمد بن المدني بنيس لطف الله به