وبعد فإن المحجة الكائنة بين بابن سيدي مجبر كان حصل فيها من الضرر مالا يخفى وكامل أن يتعذر المرور عليها من كذا الحفر والطين والماء خصوصا ايام الشتاء وقد امرت بتسويتها وترصيفها حتى يرتفع ضررها فامتثله وقمت على شان الجد والاجتهاد في اصلاحها بجلب العقد والرمل إليها وترصيف ذالك فما غلى أن ارتفع ضررها وصارت لما هذه عليه الان واجتمع في الصاير عليها في كراء الحمر وشراءالمزاكر والقنب وما عون الخدمة وأجرة الخدمة وغير ذالك بما قام به اصلاحها كذا فنطلب من السيادة تنفيذه ليدفع لاربابه بارك الله في عمرك وعلى المحبة والسلام |