العربي التلغيزي

الحمد لله           وحده  وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

المقام الذي ألبسته العناية اثوابها وملكته السيادة أسبابها وفتحن له السعادة ابوابها المقام العالي بالله خديم مولانا نصره الله لأنه الفقيه سيدي إدريس أصلحك الله ورعاك ومن أفات الدهر وقاك وسلام عليك ورحمة الله وبركاته يعمان جميع أحوالك الصالحة عن خير مولانا أيده الله ونصره أم بعد سيدي اعلم علمك الله خيره ووقاك شره بأني قدمت بكلمتك العزيزة ووجدت جماعة السلعة في ضريح الشيخ سيدي عبد الله الخياط ونزلوا لحضرتك وصاحبك في الوجود معنا وفتحت لهم كتابك وحضرا عدول أولاد يوسف وقرؤوا كتابك باجماعهم وسمعوا ما فيه وما تظمنه ورضوا بذالك كلهم وقرأنا الفاتحة وتعدوا وراحوا لمدشرهم بالقف المذكور حتى إلى الصباح ويقدمون كلهم بالجماعة وينظرون الشيخ من يكلفهم فعند ذالك في عشية اليوم المذكور قدموا عندك المكي المساوي يعلمونه بالخبر وذبحوا عليه في شأن هاذه الأمر وقالوا لهم لا يهمكم ذالك ولا يشوش لكم ولا يطير لكم عقل فأنا لها والكمال على الله ولا ترضوا بالهانة والذلة حتى يحكم عليكم الشيخ العربي فالكلام لمؤيد ونظرك أوسع تم به ذالك قدم صاحبك في الصباح لمدشر القلعة ليقرء كتابك عليهم فوجدهم عند المكي المذكور وهاذا والان إن تراخيت على هاذه الامر كله فتسد المخزانية وطرقانها ولا يبقى يعطي أحد حقا لأخر والان يسدي تعلم باني قلت لك جماعتي فضلا علي وأنت كلفتهم على فشد لي العضوض وانا قادرا عليهم حتى يعضي الله أمر كان مفعولا ونحن على الخدمة والكلمة والسلام      عام      1280       الشيخ العربي التلغزي 

والان سيدي إن شديت لي العضود حتى نتمكن منهم ونحكم عليهم نريد مايتين على الضد الذي ركبوا معي لأني سمعت ذالك القبيلة كلها ولا أردت أن تتخلف على ذالك كما سعدتني فيه والسلام