عبد الله بن الطيب بن سليمان

الحمد لله وحده                صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه وسلم 

أخانا الارضى وخديم مولانا الفقيه العلامة المرتضى القايد كل مرؤوس رئيس السيد إدريس بن السيد عبد الرحمان السراج السلام عليك ما كملت أوصافك بين العباد ورحمت الله فاهطل سبحانك في سائر البلاد بوجود مولانا دام علاه وبعد فموجبه تجديد العهد بالسؤال عنكم وأرادة الاطلاع عن كنه أحوالكم أبقاكم الله بخير وعافية وسرمد عليكم نعمه الجميلة الوافية ثم اعلامكم أننا لازلنا على صميم ودكم وما تعهدونه من المحبة إليكم هذا وقد أخبرتنا الحاج أمنه أن الحمار الذي اكترت عنده ضيع لها حوايج وأنكرهم وقال خلاف ما بذمته تمكن من الخشة الذي بدالخها الحوايج بمحضرنا من الحمال النقال ليده وسردناهم أولا وثانيا وثالثا مع انها وفقك الله لاتريد عليه ولا تنقص فعليه الله يرحم الفقيه السيد عبد الرحمن قف معهما حتى أن لا يضيع لها شيئا لأن ذلك لازال تحت يده فنحبه الله وحق الذي لا رب سواه الخنشة متاعت الحوايج إلا كأنك مكشها له بيدك ولا حول ولا قوة إلا بالله والسلام 11 من ربيع الثاني عام 1279                أخاك عبد الله بن الطيب بن سليمان لطف الله به