حد بن العياشي

الحمد لله وحده                 صلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وصحبه

سيدنا الفقيه النزيه الباشا الوجيه سيدي إدريس السراج وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد فإن مولانا دامت سعادته قدم لزيارة القطب مولانا إدريس يوم تاريخه وهو يوم الاثنين وقد وقفنا عن ساق الجد لقدومه وأمر باحضار ثلاثة رؤوس بقرا ذبيحة فاحضرنا ستة حتى اختار منهم الثلاثة ودفعنا من الطعام نحو الثلاثماية ما عونا ومن السكار وأتاي ما أمكن وما قصرنا غاية حتى توجه خلد الله ملكه مسرورا ناشيطا وقد أنعم على الشرفاء الإدرسين والعلوين بالف مثقال وعلى من عداهم بثلاثماية مثقال والكل مما ذكر بمشاهدة صاحبكم الجيلاني الاودي وقد كنت امرت بتوجيه الرجل الذي عينا للتوارث وهو إدريس السحيمي فالفى الحال به قروح منع بهم من الركوب وعليه فالكفاية في كتابك يرد علينا بقيامه بالخدمة ثم إن عوفي يقدم نحو إن شاء الله وأما الحاج محمد بن الفقيه فقد أمرناه بالتوجه لديكم كما أمرت غير ما امره وعلى المحبة والسلام 3 محرم فاتح 1282      ويسلم عليكم المحب القاضي الابر السيد الجلالي بن أحمد بن العناية الجباري أتم السلام وأنماه والسلام والسلام به خليفتك الحاج حد بن العياشي أمنه الله