محمد بن عبد الله الورادي

الحمد لله وحده                    وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

اسعد الله أيام القايد الأسعد العالم العلامة الأمجد الفقيه سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله بوجود مولانا نصره الله وبعد فإن حامله اشترى بقعة حوز مدشرنا وجعل فيها بناء هاذه مدة ثلاثة سنين وهو يبني فيها على يمينا وأولاد الجماعة يخدموا معه بيوجرتهم حتى إلى الان جعل يبحث فيهم على أعشار المخزن فقاموا وقالوا قموا على ساق الجد ندفعوا عليه وجعلوا الشهود منهم بأن البقعة التي بيني فيها فهو للمسجد وشهدوا بذلك محض كذب وزور نيتهم عن ذالك فل يسمعوا لكلامي ولان سيدي ها حامله استدعى البعض منهم نحب من الله ثم من كامل فضلك أن تقبض عليهم وإياك سيدي أن ينفلتوا وإن لم يتعوه فأرسل لهم أربعة من اصحابك فإنهم مشتغلين بما لا يعينهم وأنا أمرت بدعوتهم ليكونوا أمامك وتربيهم غاية وهاذا ما نؤكد به عليك وعلى الخدمة والسلام                    عن غذن سيدي محمد بن عبد الله المدعوا حبيبي الواردي لطف الله به وبالمسلمين 

الحمد لله 

وعلى محبنا القايد الأسعد الأجل أزكى السلام ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فحيث ترددت إلينا ثلث المرأة ووقفت بباب داري ورأينا من سوء حالها ما أوجب اعلامك والشفاعة كتبت لك لله وجاء ان لا يكون أمره بلغ سيدنا وحيث أعذرت بأن الأمر ورد عليكم بالغاية في السجن فقد قبلت عذركم عاملنا الله وإياكم بالقبول ءامين والسلام                        محمد بن المامون أمنه الله 

ومنه إلا أن لوجدناك تراع وجه الله ثم شفاعتني لكان أحسن إذ لا يبعدكم تسريحه