العربي بن الحاج عب الصخرتي، إدريس السراج

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

خليفته سيدنا الأسعد الفقيه النزيه الأرشد سيدي إدريس سيدي إدريس السراج سلام الله عليك ورحمة الله تعالى وبركاته عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد سيدي وفانا كتابك الأعز ولمنا واحد بقضية أولاد الحاج الذي اشتكوا على القايد ولد اب محمد وذكروا له أنه مازلين بمكس فاعلم سيدي لازالوا بازاء مدشر أولاد يوسف ما بينهم وبين المدشر نحو ما بين بابا محمد وبين فاس الجديد وان وان فرحوا على بهيمة أو شات أو غير ذالك فلا ترجع لديها وها رسمين واحد يبينه حددهم وواحد بالقضية كيف صار يأخذ ما اشتكوا به على هذا كله سيدي على يدين العربي هو الذي وجههما ليشتكوا على أب محمد المذكور فالفقراء أما بينهما استوقوا معه وقام الغوث عليهم بينهم وقبطوهما واجابوهما إلى المدشر ترانهم قاموا لصلاة الجمعة  هربوا لهم ولاخر بأحد ولا وقع شيء مما ذكروا خافوا يشتكوا بهم لجماعة على فعلهم وسبقوا هم بالشكاية وها أنا وجهت رجل مثلهم ليقابلوهم على يدك الله لنا فيك والسلام                                                              خليفتك العرب بن الحاج عبد الصخرتي أمنه الله ووفقه ءامين 

الحمد لله وحده 

محبنا الفقيه الأجل العالم الامثل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله ويعد فإن البعض من أولاده خاوة من الذين غلى نظر القايد محمد ولد أب محمد حيازة على الزراهنة يسرحون لهم غنهم فإذا بهم صاروا ينهبونهم وفي الجمعة الفارطة سرقوا معز لإدريس عبد القادر وتحالوا عليه حتى كادوا يقتلونه فمر به رجل خير هو الذي فكه من أيديهم وجعل يستصرخ الناس حتى اجتمعوا أعليهم وقبضوا منهم اثنين وفي اليابراهم وبعد فعلهم ما ذكر جاؤهم بالحجة القائمة في ايدهم وقدر رفعنا أمرهم لسيدنا والنظر له وايده وعلى المحبة والسلام             إدريس السراج