حمادي بن الطالب

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله

محبنا في الله ومحل والدنا الباشا الأسعد الخير الماجد الأرشد الفقيه السيد إدريس السراج أعاننا الله وإياك وتولانا باتولي الضعفاء من عيان توالاك سلام على سيادتكم الطيبة الشمائل ومجادتكم السابغة الفضائل ورحمت الله وبركاته ما كانت للحب له حياته بوجود مولانا دامت حياته هذا وموجبه الئؤال عن أحوالكم المرضية والتطلع عن لذيذ أخباركم فالحال لا يخفى على الكبير المتعال ونحن غير الله الحمد مادمنا تتقلب تحت نعة رضي مولانا ادام الله جلالته وأما أهل الجبال فلازالوا يخضون ويضطربون في سيدان الامتثال والا تتمال لأن سيدنا تحقق بسيادتهم إذ لم يخدمون مع أحد وإنما يكذبون في طلبهم ولاية تميز غير ولا شيئا ومذلهم إلى أن ثبت عنادهم ولا تكاد بحول الله تسلم عاقبتكم وعليه فادع الله لنا أيه الأحب فإنك مرضي سيدنا ومولاناإدريس وسيدنا الامام الرئيس أعزه الله ومحل والاده قدسه الله ويوز لنا نتانسى لماشغلكم ونستلزم أحاديثكم وما تبينا والله رفقعه ولطف الأيام جمعنا الله وأيامكم جمع سلام بجاه النبي عليه السلام وبالله عليك نب عنا في السلام على محب الجميع وأخيه الفقيه السيد عبد الواحد واستوصى به وبرأ بيده سيدنا الوالد يرحمه الله وهو المسؤول بنا وأن يحفظ جمعنا وجمعكم وعلى محبتكم سوا الاصلاح الدعاء والسلام في 11 شوال عام 1280                                    أخاكم ومحبكم حمادي بن الطالب الله وليه 

وكاتبه أخوكم ومحبكم يردد السلام على جمعكم السعيد ومحب لكم والخير المؤيد ويطلب منكم صالح الدعاء المريد والله على عهدكم وودكم والسلام