الحمد لله وحده                وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

خديم المقام العالي بالله الفقيه البركة متولي الحكام سيدي إدريس السراج أعانك الله واشدك ورعاك من كل بأس سلام الله عليك والرحمة عن خير سيدنا نصره الله وأدام لنا ولك وللسوقين وجوده وفضله ءامين وبعد سيدي ورد علينا كتابك قبل اليوم على نهب الزيتون وعجزت على الجواب حتى قدموا الخرصة أرباب البصر فوجوده على الأمن والأمان فلا تسمع لكلام غيرنا والله اعلم بمن أتقى ويوم الخميس قدموا عندنا الخدامة وأنفرقنا معهم فلا حساب كما هي العادة في ذالك هو صلاح الجميع واليوم أن بقى في الارض فسادا كبير فنحبك سيدي تأذن لنا في جمعه مع حامله وأدام لنا بخير وللمسلمين اما زيتون بن عوده فنحبك يبلغ له اهله أو يأذنوا من يبلغه بالقليل ولا بالكثير عزما فنحب لا نطلب السلامة لك ولنا لا ندخلوا أسواق أحد وعلى خدمتك ومحبتك والسلام                                                                   شاكر احسانك محمد بن إدريس الخندوقي أمنه الله