الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه الحاج محمد اللبار وقف شهيداه في تاريخه وهما من أرباب البصر والمعرفة النجارين والبناءين العارفين بعيوب جدرات الدور وغيرها وبوجود الضرر في ذلك وإليهما المرجع في ذلك مع من سألهما الوقوف على دار الجانب العالي بالله أدام الله مجده وعلاه الكائنة بسيدي أحمد الشامب المجاورة لدار ابن العلوي فنظراها نظر تاما وتطوفا بها تطوفا شاملا عاما فألفيا الجدار الذي تحت السما باط على يد واقف على السقوط والجدار المقابل بالدار والنشار كذلك وظهر لهما بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما وما أدى إليه اجتهادهما أن بقاءهما كذلك على المارين بالمحجة ولا يرتفع ضرر ذلك إلا بازالة السواري واكلفة ليتمكن من هدفهما قالا ذلك وشهدوا به وبمضمنه قيدت شهادتهما مسؤولة منها في سابع رمضان المعظم عام أحد وثمانين ومايتن وألف                المعلم الحاج العربي عباد النجار           المعلم حم ومخلوف الفجيجي البناء 

الحمد لله أشهد الفقيه الشريف الاجل العالم العلامة الافضل قاضي الجماعة بحضرة فاس الإدريسية وهو الحسني أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام لواجبه وهو حفظ اللع تعلى بحيث له ذلك من حيث ذكر في التاريخ أعلاه