الحمد لله عن إذن من جيب أمنه الله وأرشده على لسان عونه سيدي علال المحيوي عاين شهيداه سامحها الله بمنه رجلا سمي نفسه حم بن علي الصنهاجي عن ربعه عاين الان إلا ما قل بذمته وصد غيبه مصير الانف وبموز الله ضربات ثلاث مضرار كل واحد فيها نصف أنملة وحولها دم يابس ومحلها ورم وذلك مما لا يعفله العاقل بنفسه غالبا فسئل عمن فعل به ذلك فذكر أنه ابن عبد الرحمن الحاجي الكرعاني وأضربه لم يعرف اسمهما ويعرف عينهما مع أصحابهم ثلاثة تمالوا عليه وضربه ابن عبد الرحمان المذكور وواحد من الأخور الذين لم يعرف اسمهما الضربات الموصوفات على وجه العمد والعدوان الذي فيه القود لا على وجه الخطأ الذي فإن قدر إليه موته من ذلك قبل تبين برئيه فابن عبد الرحمن ومن ذكر معه هم المواخذون يومه والمستفاد لهم منهم فمن عاين من ذكر عن إذن من ذكر على لسان من ذكر وسمع ما ذكر عمن ذكر قيده شاهدا به عليهما والعون باكمله والمدعي بحال ما ذكر عرفين قدره وعرف العون وانتصابه عرف المدعي وفي ثاني وعشرين ربع الثاني عام وثمانية وثمانين ومايتن وألف |