الحمد لله وحده بعد ما اراد إدريس بن علي بن إدريس الزرهوني الحمدوشى أن يقوم بينة تشهدوا له بان تزوج بالمرأة ميمونة بنت علي ومحمد النسب دون أهل العدل ثم انه قاموا أحد أن رأيتها ينفون عنهم أمر البينة المذكورة واستدعوه إدريس المذكور ولدي من الله الاحكام ثم حضروا لذلك لادريس المذكور ومن ورثته ميمون المذكورة شقيقها السيد محمد يحكم نيابته علي المذكور واشهدوا على أنفسهم أنهم اصطلحوا اصطلحه بالدعوة المنشأة بينهم على ميمونة المذكورة فادريس المذكور سلم وعجبو عمن ما كان معول عليه واعترف بأن لا تزوج بالمراة المذكورة والورثة أبرؤوه من جميع الطالب على الذي تنسب للمرأة المذكورة وابراء تاما شاملا مطلقا عاما بحيث لا بقي لها عليه صحبة عدى اليمين بالله حيث تقتضي يودوه لها في وقت ما احتاجوا إليه منه على شأن وديعة تركتها عنده المراة المذكورة فقط ولا ينسب له أمر غير ذالك وبهاذا أتم صلحهم بموافقة الجميع أتم الموافقة عرفوا قدره شهد به عليهم بالله وعرفهم في ثالث والعشرين من شوال الابرك عام خمسة وثمانين ومايتن وألف عبد ربه |