الحمد لله تلقى شهديه أمنه الله بمنه من عريف الجزارة سيدي الغازي العايدي إذ هو من قبل الجانب العالي بالله وهو من المعلمين الجزارين العارفين بامات النفر المعينة منهم ومالا واليه المرجع معرفة ذلك مع من سالمه الوقوف على يؤتين المعلم البشير البلغمي فنظرا كما نظرا ما وتطوفا بهما تطوفا تاما عاما وويسد منه هل البقرتين معيبتين أم لا فظهر له بدليل نظرة وبرهان معرفته وما أدى إليه اجتهاده أنهما معيبين أجرهما كبير جدا والأمر من ليس لها النشاب قال ذلك ونشهد به بلغنالكم ما ذلك للمحضر صاحب الفقيه الاجل للحسيب الأفضل سيدي المفضل السراج وهو حمان التازي فمن تلقى ما ذكر فمن ذكر قيده شاهدا به عليها وهما عارفا فإن قدره وبأتمه وعرفهما وانتصابها لذلك في ثاني عشر محرم الحرام فاتح عام سبعة عشر وثلاثماية وألف الحق أحداهما بساء والاخر رجوا صح به |