قال الصفوري في باب فضائل الامة ما نصه فابرة قال ابو هريرة وابن عمل رضي الله عنها من تولى أذان مسجد من مساجد الله يريد بذالك وجه الله أعطاه الله تعالى نواب ربعين الله نبي وأربعين الف صدق وأرعين الف شهيد ويدخل في شفاعته اربعون إلا أمة في أمة أربعون ألف رجل وله في كل جنان من الجنان أربعون ألف مدينة في كل مدينة أربعون الف قضى في كل قصر اربعون ألف دار في كل دار أربعون إلا بيت في كل بيت أربعون إلا سرير وعلى كل سرير زوجة من الحور العين بين يدي كل زوجته أربعون الف وضعية بيد كل وصفه أربعون ألف مائدة في كل مائدة اربعون ألف قصعة في كل قصعة أربعون قصعة (بتر) من الطعام وعلينا ما عليهم إلا الامور رأيته في (بتر) فيها زاد على الترغيب والترهيب لما قلته من حط العلامة سيدي عمر بن سودة أرشده ودام الله وجوده بحضره 

لطيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم من بلغة عن الله فضيلة فلم يعرفها لم ينسف وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من بلغه عن الله شيء فيه فضيلة فأخذ بها ايمانا ورجاء ثوابه أعطاه الله لك ثم يكونوا الخير من خط العالم العلم سيدي عمر بن سودة المراد ادام الله متضمنا ببه أخذ عنه