شرفاء الحرم، إدريس السراج، الطيب بن اليماني

الحمد لله وحده                  وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

أدام الله سعادة الفقيه الاجل الرئيس الافضل خادم المقام العالي بالله الكحب لآل رسول الأبر الارضى السيد إدريس الصراج أسعدك الله وايانا بالسعادة الكبرى وكفانا وإياك هم الدنيا والاخرى وسلام الله عليك يتوالى ورحمته تبارك وتعلى عن خير مولانا إدريس أفاض الله علينا وعليكم من بركاته وخير مولانا الإمام وأدام الله عزه وعنايته وبعد فالمطلوب من الله ومن تمام الإحسان الذي عم كل إنسان أن تنظر فيما لله ولجه مولانا رسول الله فقد وصلتنا الفاقه وعدمنا العدة والطاقة ووصلوا فقراونا للضياع ولا راحم غلا الله فوالله العظيم والنبي من يوم قدموا هذه الشرفاء وما ينزل في الحرم مؤنتهم وأنت اعلم بحالنا وبحال الارامل والأيتام ولا يغيب عليكما لنا في كل مقام فنح من سيادتك ألا تغفل علينا وأنت والحمد واسطة خير لنا ولأمثالنا سان تستذر علينا مولانا المنصور بأن يدفع عنا كل محذور والله يدفع عنك ما تكرل بيده القوية ويجعلك من امنهم الله في الدنيا والاخرة أمين والسلام              عن إذن كافة شرفاء الحرم السعيد جعلنا الله وغياك في حماه 

الحمد لله 

محبنا الفقيه الاجل الامثل العلامة الاكمل سيدي الطيب بن اليماني سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فالشرفاء اهل دار القيطون وفر الله جميع مما ابلق أمر مولانا بضيافة أبناء عمهم أولاد مولانا عبد السلام بالامتثال وأمد الضيافة انقض والوقت صعب فيؤملون من مجادتك الفخيمة غنهاء أمرهم لمولانا واستعطافه عليهم لضعفهم فمولانا والحمد لله أشفق عليهم من أنفسه وعلى المحبة والسلام     عن عجل         إدريس السراج

الحمد لله وعلى محبنا السلام ورحمت الله بوجود مولانا أيده الله وبعد فقد اطلعت سيدنا أيده الله هذا فقال أعزه الله العادة يعرفها الشرفاء وتعرفها أنت فالعمل وإن طلب الاضياف زيادة على ما جرت به العادة فلا يساعدون وعلى المحبة والسلام في 19 رمضان عام 1285          الطيب بن اليماني امنه الله