رشيد بن علي

الحمد لله 

الفقيه الأنجد الوزير الأسعد المتحلي بالخلق الجميل لأحمد أبا العباس سيدي أحمد أمنك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فإن منادى الشرور قام في نادينا خطيبا وأخذ كل حزب من الحبور نصيبا وإن دار مولاي عبد الله أمن وأجدد باقامة موسم هذا الفرح الأغر وهم عالة سيدنا أغره الله ومحسوبون عليه دام علاه وقد راع أعيانهم أن يجيبوا اداعئه مستمطرين وابل وجود سيدنا أسماه الله وجزيل فضله المأمور الانعام عليهم بما يقيمون نزهة الشرور وعليه فالمطلوب من مكارم أخلاقك ان تطالع شريف علمه بذلك والله يقيك عزيز الجناب فسيح الرحاب مسرور البال في الحال والمئال أنه ولى ذلك والسلام وفي 25 شوال عام 1312                                                                                              نقيب شرفاء دار مولاي عبد الله رشيد بن علي لطف الله به 

بأن الشرفاء أخذوا حظا وافرا من السرور باقامة موسم هاذا الفرح وقد رام أعيانهم استمطار أيادي مولانا العميمة في اقامة نزهة مطلبون اصلاح العلم للشريف بذالك