الحمد لله وقف شهداه يوم تاريخه مع من سالهما ذلك على عين المراة فاطمة بنت لحسن بن لحسن الفقيه الرزهوني العماري فعاليه مضمة على الفراش ويمينه بها ضربة قرب كتفها الايسر بسألها من الفاعل بها ذكرت أن محمد ولد بوسعيد الكريتي النسب هو الذي دخل عليها بيتها بالمدشر المذكور ليلة الحد الفارط وضربها الضربة المذكورة على وجه الظلم والتعدي وذلك بعد ما تقيد الشهادة من الحاج إدريس الحجام حرفة الزواوي فذكر الشهيد ان الضربة المذكورة عرفها قدر أنملة بمن وقف مع من ذكر وعاين وسمع ما ذكر ممن ذكر قيده وسائله وفي سابع وعشرين جمدى الثانية عام 1289               الحمد الله أثبت ثبوته قاضي الجماعة 

الحمد لله شهد بومهدي بن احمد بومهدي القصبي الزرهوني العامري زوج المراة المذكورة على (بتر) شهديه ان أبرء محمد ولد بوسعيد المذكور حوله فبعد ما بريت المرأة المذكورة وكان أبرا حد بن الطيب المصمودي التملي النسب من التهمة التي أتهم أنه حضر ما ذكر حوله بالابراء التام المطلق العام الذي لا يعينه نزاع ولا خصام عرفوا قدره شهد به عليه وهو بانه وعرفه وفي عشر رجب الفرد الحرام عام المؤرخ حوله عبد ربه