الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وأرشده على لسان عونه الحاج محمد اللبار عاين شهيداه أمنهما الله بمنه السيد محمد بن السيد عبد السلام البدوي المصمودي ملقى على فراشه وهو يئن ويتوجع وثيابه ملطخة دما طوية وباعلا مرفقه يمينا جرح باطل ممتر ينزوا دما قطع الجلد ووصل العظم فساله شهيداه من فعل الجرح المذكور به وذلك مما لا يعمله المرء العاقل بنفسه غالبا فذكر انه جاء عشية لمس تاريخه ذاهبا لقضاء غرض توافده فسيدي علي المضارب فلقيه هناك إدريس المذكور وضربه بجنوي فخرجه الجرح المذكور مع تمالي الاربعة الاخرين على وجه العمد الموجب للقود الاعلى على وجه الخطا الذي لا وقود فيه وأنه نحو ألم الموت من قلك فإن قدر الله موته قبل تبين برئته من الجرح المذكور فادريس المذكور ومن معه من المواخذون بل المواخذون بدمه المستفاد منه فمن عاينه وسمع منه ذلك الان المذكور قيد شاهدا به على العون باكمله المستفاد منهم فمن عاينه وسمع منه ذلك عن الاوان المذكور قيده شاهدا به على العون بأكمله عرافين قدره وعرفهم وثمن الذي بالحالة المذكورة في رابع وعشر شعبان عام احد وثمانين ومائتين  وألف 

الحمد لله اشهد المدعي حوله أنه ابر المدعي عليه من كان معه حوله من الجرح حوله سواء مات منه او عاش بالابراء التام القاطع لكل نزاع وخصام والكل بموافقة الاب والد المدعي ووالد المدعي عليه ولم يبق لكل واحد منهم قبل الاخر شيء اشهادا تاما عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه من غير المجروح وعليه بحال مرض خفيف وهو معه صحيحة العقل ثالث الميز والادراك وفي وعرفهم وفس سادس رمضان المعظم عام حوله