الحمد لله بعد ما رفع سيدي محمد بن سيدي محمد مكوار بحسب النيابة عن ناضري القرويين التاجر الحاج بناصر بن سيدي محمد الحلو للشريعة المطهرة طالبا منه أن الحوانيت الثلاث الكائنات بالصاغة في مقابلة رياض حجاو المكتب التي أراد جعلها حانوتا واحدة وترك احدهما في الاخرى ان يردها ثلاث حوانيت كما كانت من غير اشتراك واجابه بأنه ان حكم الشرع أعزه الله عليه بما ذكر بردها اعترف الحلو المذكور أنه اسماه الله حكم عليه أن يردها ثلاث حوانيت كما كانت وأجله لذلك ليوم رابع أيام العيد وأن يعطي جميلا بما ذكر بموافقة عونه الشريف مولاي أبي النصر العلوي ثم حضر لنا التاجر السيد الغالي بن السيد عبد الكريم المدغري وضمنه فيما ذكر ضمانا لازما له باذنه له فيه ورضي مكوار المذكور عرفوا قدره شهد به عليهم باكمله وعرفهم وانتصاب باكمله وعرفهم وانتصاب العون في ثامن ذي الحجة متم عام أربعة عشر وثلاثماية وألف ولا يدعي بدعوى فيما ذكر به صح |