الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وارشده على لسان عونه الأبر الحاج الأبار عاين شاهداه أمنهما الله بمنه الشريف سيدي عبد الرحمن بن الشريف سيدي بناصر بوطالب الحسني وبرأسه يمينا جرح قدر انملة شق ظاهر الجلد يسيل دما وبعض ثيابه ملطخة به وهو يتوجع فسئل عمن فعل به ذلك فأجاب بأن سيدي محمد وإدريس ولد الحاج محمد بن الطيب السبتي وأما فعل المنكر بضريح سيدي علي بوغالب واراد منعها من ذلك فقرباه بمدية من حديد كانت عندها على وجه الظلم والعدوان فان قضى الله فيها المواخذ أن بها يجب عليهما شرعا في ذلك فمن عاين من ذكر كما ذكر وسمع منه ما ذكر قيده شاهدا به عليه عن الاذن المذكور على لسان من ذكر وهما عارفان قدره بأتمه من الهون ومن المدعي كبير أجال ما ذكر وعرفهما وانتصابهما لعون في ثالث وعشرون الحجة ستة وثمانين ومايتين وألف عبد ربه 

الحمد لله أشهد الشريف وسيدي عبد الرحمن بن سيدي بناصر بوطالب المدعي حوله أنه أبراه له السيد محمد وإدريس المدعي عليهما حوله من التذمية حوله ومن سيما ومن جميع الرعاوي وكلها الراجعة للتذمية حوله بالابراء التام الشامل المطلق العام الذي لا تعقب بعده ولا قيام طال الزمان أم قصر كما اشهد المدعي عليهما أنهما برءاه وأبرءا معه الحاج عبد الكريم بن المعلم السيد الحاج محمد الجرني والسيد محمد بن الحاج الكرنيسي بمثل الابراء المذكور عرفوا قدره يشهد به عليهم بمجال السجن وهم بإطالة المذكورة وعرفهم بمحضر والد الشريف المذكور وموافقته في خامس وعشر الحجة الحرام عام ستة وثمانين ومايتين وألف