الحمد لله عن إذن من يجب أعزه الله وحفظه على لسان عونه الشريف سيدي عبد الرحمن العراقي حضر شهيداه أمنهما الله بمنه مع المحتسب الناظر الأرضى الامين الطالب المرتضى سيدي المفضل بن الطالب الرئيس الوحيد المنيع سيدي إدريس السراج بقاعة السمن من هذه الحضرة الإدريسية المحروسة بالله تعلى من كل أفات وبلية لاختبار ميزانها ومقادير الوزن التي يوزن بها فيه فعلق الميزان بمحله المعتاد ووضع باحدى كفتيه المعدة لوضع الصروف قنطار صحيح من العروف البقالية وفي الاخرى التي يوضع فيها الأداح ما يعادله الصروف العطارية فألفى فيه قنطار ثمانية وخمسون رطلا من العطاري قبتين منه إن العروف البقالية وايد فيها رطال إلا ربعا عاطري كما اختبر فيها القنطار البقالي المقطع بالعطاري ايضا كذالك فألفى فيه قنطار وثمانية وخمسون رطلا ونصف رطل وأوقيتان فتبينت أيضا الزيادة في البقالي المذكر برطل وأوقيتين وكما اختبرت أيضا خمسة وعشرون رطلا ونصف رطل بقالية مقطعة من نصف ربع إلى أوقية فالفي فيها أربعون رطلا وأوقيتان عطارية فظهرت الزيادة أيضا فيها برطلين وربع وأقيتين عطارية ولما تم اختبار ما ذكر وفق ما ذكر بمحضر من سيذكر ولأريد تحقيق المزيد فيما ذكر هل هو من من الصرزف البقالية فيب الكفة التي يوضع فيها الأدام والعطاري المختبرية المذكور في الكفة الاخرى فألفي البقالي المذكور قنطار وثمانية وخمسون عدى ربع رطل عطار فنقص العطاري المذكور عن الاول نصف رطل والقنطار القطع منه ونصف رطل كذالك والخمسة والعشرون رطلا ونصف أوقيتان فتبين بذالك أن الزيادة الاولى من الصروف البقالية والنقصان الأخير من العمود وذالك بمحضر المكلف بالوزن بالقاعة المذكورة الخضر التواتي وأمين البقالة الان سيدي محمد ابن مبارك النسب والمعلم إدريس الجيسي الحداد ومباشرتهم لذالك كله واعتراف الأخير منهم أن العمود المذكور مفتقر للاصلاح وبمحضر التاجر سيدي محمد بن سيدي محمد الحلو صاحب الصروف العطارية المختبر لها واعترافه أن جلها له وباقيها للتاجر الحاج محمد بن الحاج إدريس الشاوي والحاج بناصر بناني اعترافا تاما فمن حضر مع من ذكر لما ذكر عن إذن من ذكر على لسان العون المذكور وشهد على من ذكر بما فيه عنهم قيده شاهدا به عليهم وهم عارفون قدره وبأكمله وعرفهم وانتصاب العون وفي ثامن وعشرون شوال الأبرك عام أربعة عشر وثلاثماية وألف الحق والمكلف بوزن المؤنة السعيدة عبد الله السوسي صح به 

الحمد للله أدى المتلقيان أصلا وامانا فقبلا واعلم به