الحمد على إذن من يحب سدده الله وارشده على لسان عونه سيدي محمد اليزناسي توجه شهيداه أمنهما الله بمنه صحبة المعلمين الحاج العربي عباد وسيدي محمد بن الطيب الخير وسيدي محمد وسعيد الفجيجي وهم من أرباب البصر المعرفة العارفين بما عيب من الجدارات وتداعى للسقوط وإليهم المرجع في معرفة ذلك حتى وقف الكل على جوار محمل على البرز بدار القايد بوجمعة الشيظمي من حومة سيدي أحمد الشاوي بحضرة فاس والجدار المذكور مواليا مشرفا على محجة المسلمين فنظروه لا نظر تاما وتطوافوابه تطوفا شاملا عاما فألفوه داعيا للسقوط وانعزل بعضه عن بعض وكل من يمر تحته يخاف سقوطه عليه وبقاؤه على الحالة الموصوفة ضرر على الدور المجاورة له وعلى المارين بالحجة ولا يرتفع الضرر إلا بهدمه في الحين وبنائه جديدا قالوا ذلك وشهدوا به ممن توجه لما ذكر صحبة من ذكر وسمع منهم ما ذكر قيده شاهدا به عن الاذن المذكور بموحدة ومايتين والف |