الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله على لسان عونه مولاي أحمد العلوي عاين شاهداه أمنهما الله بمنه رجلا بسجن هذه الحضرة الإدريسية سمي نفسه محمد بن عبد الملك الحاجي البرديعي وهو بين يتوجع وثيابه ملطخ بالدم وبمقدم رأسه يمينا جرح مقدار أنملتين ونصف الأنملة ينزف دما الجلد ونحاص في اللحم فساله شهيداه من فعل به ذلك الفعل الذي لا يفعله العاقل غالبا بنفسه فذكر أنه كان أمس تاريخه يبيع الغنم بباب الفتح فإذا بالحاج محمد بن حدو ووالده عبد السلام وأحمد وأولاد أخيه الثلاثة ثم يعرف اسمهم اشتروا منه شاة واحدة بالمحل المذكور وتخاصموا معه وترافعوا له الأحكام المخزنية حتى وصلوا لا قولهوفالوا عليه وضربوه بجنوي الضربة الموصوفة وأخذوا له جميع ستين ريالا فرانصيص فإن قدر الله موته فالرجال المذكورون هم المواخذون بدمه والمعتقاد له منهم فمن عاين ما ذكر عن إذن وسمع ما ذكر فمن ذكر وهو بالحالة الموصوفة بالمحل المذكور قيده في تاسع حجة يوم عرفة وفي تاسع حجة عان ستة وثمانين ومأتين وألف قبل تبرير بريد صح به 

الحمد لله أشهد المدعي كسرا أنه أرأ المدعي عليهم حوله براءة تامة عامة ءاتية على جميع المطالب كلها من كل ما يرجع للتذمية حوله من الجرح والعدة حوله ولواداه ذلك غلى قتله قبل تبين برية لمحضر والده المذكور حوله وموافقته على ذلك عرفا قدره يشهد به عليهما بأكمله من الوبل بحال نحن من الوالد من المدعي بالحالة الموصوفة وفي تاريخه الحق حوله