الحمد لله لما إن كان الذمي يوسف بن موشة ابن عليين الحمار حرفة متوجب لمكناسة الزيتون في فصل الخريف الفارط المتصل وحين قرب لمدشر بني عمار من زيتون نهب له جميع اثنين وعشرين طرف قرارية مع رطل واحد من الصقع الحر وادعى أن بني عمار نهبوا له فاذكر في الوقت المذكور وطلب منهم اليمين على ذلك فاحضروا له جميع اثني عشر رجلا من كله من بني عمار رسم عبد السلام بن العربي التواري والحاج أحمد بن حامد الزريعي وقاسم بن العربي الزاري وحماني بن قاسم الحاج عبد السلام النسب وعلى بن أحمد النسب والمقدم عبد الرحمان بن سليمان البلعيدي والطيب بن عمر والزاري وسيدي محمد بن الطيب النسب والعربي بن قاسم الزريعي وإدريس بن عبد الرحمان الغزويني والشيخ العربي بن دحمان المجعاوي وعبد الرحمن بن الحاج محمد الزريعي وبعد فاحضروا لدى تهدية ورضوا باليمين وامتنع من أخذ بأنه فمن سمع منهم ما ذكر وشهد عليهم بذالك وبأكمله عارفين قدره وكله به مع وصف الذي عرفه متصل خلطه نسب قيده في سابع عشر رمضان عام أحد وثمانين ومايتين والله الحق وانكر صح به |