الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وأرشده على لسان عونه مسعود بن الحاج العرايشي وقف شهيداه في تاريخه على عين رجل بدار بقصبة أبي الجنود سمي نفسه الجيلاني بن الحاج التواتي المتمنطيطي ربعة أسمر التون بخده يسارا أثر جرح وهو ياب ويتوجع ويراد الدم الفاحش على يدي فذكر لشهيديه أن مبارك بن بلخير الحاجي أدخله لارواه الكائنة بالقصبة المذكورة وجعل يضربه بعمود غليظ من الحطب هو وأصحابه إلى أن البل على بطنه وفرجة ومخدية ضربا وجيعا إلى أن كاد أن يأتي الضرب عليه وذالك قبل تاريخه بيومين وذالك على وجه الظلم والتعدي فإن قدر الله بوفاته بسبب ذالك الضرب فمبارك المذكور هو المواخذ يومه ذكرا تاما عرف قدره شهد به عليه بالحالة الموصوفة وعرف له في تاسع وعشر جمدى الاولى عام ثمانية وسبعين ومايتن وألف اصلح حطب |