الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه الحاج العربي الحاج العربي يفراح وقف شهوده في تاريخه وخم أرباب البصر والمعرفة والنجارين والبناءين العرافين بما سقط من سترات سطح الدور وغيرها والضرر الناجم عنها للعبادي المجاورة لها وبم يرتفع وإليه المرجع في معرفة ذلك مع من سألهم الوقوف على السترة الفاضلة بين دارا ولا سئلين كيران وطراز أولاد بناني الكائنين معا بدرب مبينة المجاورين لفندق النجارين المعروف لجانب حبس القرويين فنظروها نظرا تاما وتطوفا تاما عاما فألفوها ساقطة يمر منها كل من يريد الوصول السطح الفندق المذكور وغيره وسئل منهم هل تما وهما كرى ضرر وعلى من يكون بناؤها فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم أن بها ما كذلك ضرر علة من ذكر ولا يرتفع إلا بسائلها وإن بناء ما يكون على أرباب دار بن كيران وحدهم والسترة الفاصلة بين سطح الفندق ودار بن كيران مع السرة التي عن يسار الطالع لسطح الفندق يزاد في علو بنائها حتى يمنعا كل من يريد الوصول السطح الفندق المذكور بناءها يكون على جانب الحبس المذكور قالوا ذالك وبه وشهدوا به بمضمنه قيدت شهادتهم مسئولة منهم في سادس وعشر جمدى الثانية عام ثمانين ومايتين وألف 

المعلم الحاج العربي عباد النجار المعلم سيدي محمد سيدي الودغيري شهدوا به

الحمد لله اشهد الفقيه الشريف الاجل العالم العلامة المتصل قاضي الجماعة بحضر فاس الإدريسية ونواجهها وهو الحسني أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام بواجبه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر في التاريخ أعلاه