الحمد لله عن إذن من أمنه الله وأعزه عاين شهيداه أمنهما الله رجلا ملقى على الارضين ويتوجع ثيابه ملطخة بدم كثير سمن نفسه مولى الأخضر الحاجي الجلالي وبوسط رأسه جرفتان طولها مقدار أربعة اناميل يسيل دم وللكمالا يعينه العاقل بنفسه غالفا وسئل من فعل به ذلك فذكر انه كان يحرث بلاده ففاجاءه عبد الكريم بن بوهزيل الحميري وولده لا يدري اسمه والمختارين كما الحميري وولد العابريالأحمدي لا يديملهما تمالوا عليه البعض امسكه والبعض ضربه الضربتان المذكوتان وذلك عمدا عدوانا الذي فيه القود لا على وجه الخطأ وأنه يجد المرا الموت ولله إن قدر الله تعلى موته من ذلك فالنفر المذكورين هم المواخذون بدمه والمستفاد اه منهم فمن عاين ثلاثين ما لكل عن الاذن المذكورين العون المذكور وعرفه وانتصابه فالكل من الرجل المذكور وهو يحل فرض من الجرح المذكور وهو معه محير العقل الميز والادراك وعرف به وفي ثاني وعشر جمادى الثاني عام تسعة بالمئات وسبعين عشر ومائتين وألف 

الحمد لله أشهد المدعي كسرا حوله أنه ابن المدعي عليهم حوله من الجرح حوله بالابراء التام الذي لا يعقبه قيام ولمو أدى الجرح المذكور حوله إلى موته بحيث لم تبق له عليهم مطالبة بوجه من الوجوه عرف قدره شهد به عليه بأكمله وعرف به ربعة عاري الان وفي سابع رجب عام حوله