الحمد لله باذن عريف أعزه الله على لسان العون الحاج محمد اللبار وقف شهيداه على غير رجل تسمى لهما السيد محمد بن أحمد التركاشي وهو ملقى على قفاه ببيت دويرة بقصبة النوار قرب باب الشريعة فعانيا به جرحين أحدهما قرب قلبه والاخر تحت بزولته اليسرى وثيابه محروقة ملطخة بدم كثير فقيل له من فعل بك هذا فأجاب قائلا اثني في يومه هذا يوم التاريخ خارجا من باب دار فلم اشعر إلا وجاري الشريف مولاي الوليد بن الاسماعيلي الغربي وبيده كابوس فرماني برصاصة منه بالبارود فدخلت الرصاصة من جهة قلبي وخرجت من تحت البزولة اليسرى كما رأيتهما وهذا اليوم من ذلك وفعله بي ذلك على جهة العمد والعدوان فإن قدر الله بوفاتي من هذا الجرحين فهو المواخذ بيدي فمن سمع منه ما ذكر وعاين ما ذكر من جرح ودم واشهدوه بما ذكر عنه وهو بحالته المذكورة وعرف به مع وصفه كافيا قديه شاهدا به في ثالث عشر جمادى الثانية عام احد وثمانين ومايتين وألف عبد ربه  ومنه ان وصف المجروح البياض الشمولة متصل البنات مثمر الأنف بيعدا 

الحمد لله اشهد سيدي محمد بن السيد أحمد العلالي الفلالي التركموتي المذكور مدعيا حوله أنه ابن الشريف المدعي عليه حوله الشريف مولاي الحسن العليمي الاسماعيلي من الجرح المذكور حوله بالابراء التام الذي يعتريه قيام طال الزمن أو قصر ابراءا تاما عرف قدره وشهد عليه باكمله وعرفه وفي ثامن شعبان المبارك عام أحد وثمانين ومايتين وألف