الحمد لله توجه شاهداه صحبة المرءتين العجوزتين فاطة بنت السيد محمد بن عزوز الكبريتي الزرهوني العماري ورقية بنتا السيد محمد بن الطيب بن إبراهيم الوزيني البوجمعاوي النسب وهما من القابلات بأحوال النساء الذي لم يطلع عليه الرجال وإليهما المرجع الان في معرفة ذالك بمدشر بني عمار ومن منهما الوقوف على عين البنت رحم بنت إدريس الرفاس النسب وتقبيلها عن الحمد الواقع منها فسألتها بمحضر شاهديه الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج محمد بن سعيد النسب كيف قدو الله عليك والحمل المذكور فالشهوت البنت رحم المذكورة لدا شاهديه ابن خالها قدور بن العربي لحس الرفاس النسب هو الذي كرهها على انكاحها ووقع بها ما وقع فمن توجه مع من ذكر وسمع من البنت فذكر قيده شاهدا به لسائله وفي تاسع صفر الخير عام أربعة وثمانين ومايتين وألف الحق وضع حم به عبد ربه |