الحمد لله عن إذن نائب من يجب على لسان عونه مولاي أحمد بن مولاي المهدي العلوي عاين شاهداه أمنهما رجلا سمي نفسه الحاج البرنوصي بن إبراهيم الفجيجي عربي للا سولة متصل أسوده أزج متم الانف ربعة وبه جرح فوق حاجبيه الأيمن زاد على أنملة وكذا فوقه جرح ءاخر قدر أنملة وكل منهما شق الجلد ويسيل دما وثيابه به ملطخة به وهو بين يتوجع وذلك مما لا يفعله العاقل بنفسه غالبا فسئل عمن فعل به ذلك فاجاب بأنه كان خارجا من جامع الجنايز بالقرويين بعد أن صلى بها الصبح فتعرض له هناك الصغير بن الزاهر المتيوي وضربه بحديدة كانت بيده على وجه الظلم والتعدي فإن قدر الله موته قبل فاقته وتبين برءة بهذا المواخذ بذمة والمستفاد له منه بمن عاين من ذكر وسمع منه ما ذكر قيده شاهدا به عليه عن الإذن المذكور على لسان من ذكر وهو عارف قدره بالحالة الموصوفة وعرف العون وانتصابه وعرف بالمدعي كسرا وفي رابع رمضان المعظم عام اثنين وثمانين ومائتين وألف عبد ربه 

الحمد لله أدبا  واعلم به نائب قاضي الجماعة 

الحمد لله أشهد المدعي حوله الله ابن المدعي عليه حوله من دعواه عليه حوله أنه جرحه الجرحتين حوله بالابراء التام الشامل المطلق العام الذي لا تغيب لعدة ولا قيام طال الزمن أم قصر عرف قدره شهد به عليه بن أكمله وعرفه وفي عاشر الشهر العام حوله