الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وارشده على انسان عونه بيدي علال الحجوي توجه شهيداه أمنهما الله بمنه قرب ضريح الولي الأشهر سيدي علي بوغالب نفعنا الله به فعاين رجلا سمي نفسه قدور بن زيدان الحاجي البريقي فوجد بقرنه الأيسر جرح مقدار ثلاثة أنامل ينزواد وثوبه ملخة دما فسألاه من الفاعل به ذلك فإن العاقل ألا يفعل بنفسه ذلك فذكر تشاجر مع محمد بن الطالب أخو الشيخ الحاجي النسب على شأن خمسة معه بموضع يقال لها القرجة من قبيلتهم وضربه بسولة على وجه الظلم والعدوان أن الموجب للعدد لا على وجه الخط النسيان الذي لا قود فيه فإن قدر الله موته من الجرح المذكور قبل تبين برية هو المواخذ بذمة والنقاد له عرفا قدره شهد به عليه بالحالة الموصوفة وعرف به مع وصفة عربي ربعة الطول عار العارضين سوى ما بذمته موجب وفي ثامن ربيع الانور عام سبعة بموحدة وثمانين ومايتين وألف الحق أنه صح به |