الحمد لله بمجلس الباشا الأسعد الفارس الامجد السيد عبد الرحمن بن عبد الصادق بقبة دار بوعلي حضر النفر الاربعة عشر المسطرة أسماؤهم بالطرة بمنه الدي أولهم العريف سيدي الغازي بن سيدي محمد العايدي وءاخرهم أحمد بن العساوي وكلهم من اكابر المعلمين الجزارين بين شهيديه أمنهما الله بمنه وألقيا منهم واحد شهادتهم بان العادة قديما وحديثا عندهم في التسوق من سوقي البقر والغنم بهذه الحضرة الإدريسية صانها الله أن لا يقربوا قطع المواشي بالسوقين المذكورين للتسوق منها حتى نجار العريف وقته المكلف برفو الملزومة كل يوم للمخزن السعيد ما يكفيه بها يعلم له فإذا اختار شيئا بذالك وعنها جعل عليه علامة فيوفها من ردها عليه فلا بقي واحد من سائر الجزارين أن يشتري ما وجهت عليه علامة العريف مما ذكر مجد يقمرون لقطع المواشي ويشترون منها ما سوى ذلك شهرين باجمعهم أن ما ذكر هو العادة الجارية بينهم منذ عملوا أن لازال عملهم عليها غلى الان كما مان عمل من قبلهم عليها غلى أن تلقوها من أيديهم بالقبول وانهم التزموا الوقوف عندها والعمل بمقتظاها حضورا واشهادا التزاما الكل تام عرفوا قدره شهديه به عليهم بمجلس الباشا المذكور عرف عليهم عرف وعين ألهم في ثامن حجة الحرام عام ثمانية عشر وثلاثمئة وألف          الحمد لله أدى المعلمان أعلاه فلا واعلم

العريف سيدي الغازي بن سيدي محمد العايدي

المرابط عبد الهادي بن سيدي أحمد الحبيب

المعلم محمد بن محمد التازي

الحاج محمد بن عبد الله الزرهوني

المعلم أحمد بن محمد الهاشمي

المعلم أحمد بن محمد القصبوي

بناصر بن المحجوب المنيعي

سيدي محمد أحمد المطيري

ج فضول بن ج محمد البوري القليعي

الحاج محمد بن البركة المراكشي

المعروف بن عبد الحليم التواتي

العربي بن سيدي محمد الاغزاوي

سيدي محمد بن البشير الكلاوي

أحمد بن العساوي المكناسي النجاري