الحمد لله وحده صلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه يعرف واضعه سامحه الله بمنه الموضوع الذي أصبح فيه السيد بزاوية مولانا إدريس الأكبر صبيحة يوم الاحد ثالث عشر رجب الفرد الحرام سنة تاريخه في صحنه البراني باب المسجد والسقاية التي عن يمين الداخل معرفة كافية شرعا بها ومعها يشهدان أن المحل المذكور غير مختص بأهل المدرسة بل هو مباع لكل من اراد حوله ليلا أو نهارا من أهل المدرسة واهل البلد وغيرهم من الافاريقين أيضا لكون المحل المذكور لم تغلق عليه باب أصالا خاصة به ولا عامة فيه وفي غيره فاهل المدرسة وغيرهم فيه سول وأنه لم تظهر علامة والوث تعين أن فاعل ذلك هم الطلبة لا غيرهم وأنه لا يعمر صدور مثل ذلك مما مضيى ولا سمع به فمن علم ما ذكر وتحقق ما سطر شهد به لسائله مشيرا في ذلك على الاطلاع على الأحوال بالمجاورة والمشاهدة وقيده في سابع شعبان الأبرك عام 1280 عبيد ربه وعبد ربه سبحانه ابن محمد وفقه الله ءامين |