الحمد لله حضي لدى شهيديه أمنهما الله بمنه أحمد عريفي الجزارة حينه بهذه الحضرة الإدريسية وهو المرابط سيدي محمد بن الهادي ءال الولي سيدي أحمد الحبيب السجلماسي اللمطي واشهد على نفسه انه التزم في اللحم الذي يدفعه مؤنة للجانب العالي بالله أن يكون بسفر الوقت المطلق العامة الناس الذي بعينه الفقيهان المحتسبان الخيران الفقيه السيد محمد بن المرحوم بكرم الله السيد محمد ابن حفيد الشامي الأنصاري الخزرجي والفقيه الارضى السيد المفضل بن المرحوم بفضل الله القايد السيد إدريس السراج لجميع خدام مولانا الإمام المنصور بالله القائم بما يحبه الله ويرضاه بحيث يزيد على السعر مثاقيل او أكثر بحسب كل وقت وزمان التزما لازما ماله عرف قدره شهيديه عليه باتمه وعرفه في سادس شوال الابرك عام ثمانية عشر وثلاثماية وألف |