الحمد لله حضر لدى شهيديه أمنهما الله بمنه عريف الجزارة حينه بهذا الحضرة الإدريسية صانها الله بمنه وهو الشريف سيدي الغازي العبري وأشهد لدى شهيديه ان القادة الجارية عندهم قديما وحديثا في دفع المؤنة السعيدة للدار العالية بالله أنها تدفع بالسعر الوقتي الذي يقتضيه نظر المحتسب الذي تدفع على يده المؤنة من اللحم المذكورة ويتمشى عليه عامة الجزارين ولا محيد للخروج عن السعر الوقتي ولا التفات إلى الأسعار المختلفة التي تمدت بعض الاوقات بفاس القديم وأنه ما ذكر في جميع الفصول من غير زيادة ولا نقصان في ذلك غلى الان وحتى الان مع قبوله ذلك ورضاه به حالا ولا استقبالا فمن حضر لديه من ذكروا استوعب منه ما ذكر كيف سطر قيده شاهدا به عليه وهو عارف قدره وبأكمله وعرفه في رابع شوال الأبرك عام ثمانية عشر وثلاثماية وألف الحق من اللحم صح به 

الحمد لله حضر لدى أمنها الله بمنه أحد عريفي الجزارة بهذه الحضرة الإدريسية وهو المرابط سيدي محمد عبد الهادي ال الولي سيدي أحمد الحبيب السلجماسي اللمطي واشهد على نفسه انه التزم في اللحم الذي يدفعه مؤنة للجانب العالي بالله أن يكون بالله لوقتي المطلق لعامة الناس الذي يعينه الفقيهان المحتسبان الخيران الفقيه السيد محمد بن المرحوم بكرم الله السيد محمد بن حميد الشامي الانصاري الخزراجي والفقيه الارضى السيد المفضل بن المرحوم بفضل الله القايد السيد إدريس السراج جميع خدام حرفة الجزارة بهاتين الحضرتين الإدريسية والمولوية صانها الله وأدام عزمها وسرورها بوجود مولانا الإمام المنصور بالله القايم بما يجبه ورضاه بحيث لا يزيد على السعر شيئا قل أو كثر بحسب كل وقت وزمان التزاما لازما له عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرفه فر سادس شوال عام ثمانية عشر وثلاثماية وألف عبيد ربه تعلى محمد 

الحمد لله حضر لدى شهيديه أمنهما الله بمنه المرابط سيدي محمد بن عبد الهادي اللماطي أحد العرفين عين أشهد أنه لا حماية له لا حماية الله ورسول صلى الله عليه وسلم بحيث إن كانت له فقد تخلى عنها (بتر) خط حضور واشهادا تامين عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرفه في الاول الشهر العام حوله عبد ربه 

الحمد لله حضر لدى شهيديه أمنهما الله بمنه العرفان حوله وأشهد أنهما التزما القيام بالمؤنة السعيدة جهدهما وطاقتهما بحيث الا تراخا أحدثهما ذكر ما العهدة في ذلك عليه التزاما لازما لهما عن فاقدره شهد به عليهما ياته وعرفهما في التاريخ أعلاه عبد ربه وعبد ربه تعلى