الحمد لله حضر لدى شهيديه أمنهما الله بمنه الحاج عمر بن السيد أحمد الريفي العمارتي الفران حرفة امين الفرانة في حينه واشهد انه توصل من الفقيه المحتسب الأرضى السيد المفضل بن الفقيه الرئيس المرحوم السيد إدريس السراج الأقيد بثمن جميع ما كان يشتري له من أعواد الحطب للمخزن وغيره منذ قدم السيد المفضل المذكور من الحضرة مراكوشة لهذه الحضرة إلى تاريخه بل إلى ربيع الثاني المتصل الفروط بتاريخه توصلا تاما اعترافا وأبراه منه ابراءا تاما شاملا مطلقا عاما بعد إشهاد بوقوع الحساب بينهما يوم تاريخه وقبضه منهما بقي له عنده فظهرا له في حوزه واشهاده أنه لم يبق له قبله من ثمن ما ذكر لا قليلا ولا كثيرا بموافقة من تاب عن الفقيه السيد المفضل السراج المذكور وهو الحاج محمد بن الحاج العربي ما صانوا عرفا قدره شهد به عليهما باكمله وعرف الثاني وعير الاول في حادي عشر رجب الفرد الحرام عام عشرين وثلاثمائة وألف الحق بل إلى ربيع الثاني المتصل الفروط بتاريخه صحة به |