الحمد لله وحده حضر لدي شاهديه أمنها الله بمنه يوم تاريخه حدو دير امغنوج الريفي إلى الطول السيد متصل الوجه هما أن الاقارا الذي صدر منه بان السيد إدريس الايوبي وحمان بن إبراهيم وإدريس بن علي بن إدريس الخندوقي هم الذين سرقوا بهائم اولاد جميلي لم يكن ذالك منه عن ضمن نفس وإنما كان ذالك منه كرها وضغينة لأن السيد العربي ولد الحاج عيب الضمير والرقاس هما الذين قبضاه وكتفوه وعلقه وقالا لا نطلقك حتى تنهض من ذكر وقام على نفسه الهلاك وأقر لهم بذالك وانه لا علم له عليهم انهم سرقوا بهايم من ذكرو لا رداهم وإنما صدر منه ما ذكر لأجل الخوف على نفسه خط الإشهاد كاملا عرف قدره وهو باتمه وعرف به يومه في 14 جمادى الثانية عام ثلاثة وثمانين ومايتين وألف أصح ما قال لا له صدق عبد ربه