الحمد لله بعد ما ادعي سيدي محمد بن مولاي هاشم الشريف العلاوي الصوفي وشقيقه مولاي التهامي السيد محمد أحمد العلامي الغفور أنه ادعى عليه غاب على حمارين واحد واحد ازرق جامع وواحد اصغر جامع الذقن بفندق الرميلة وذلك قبل تاريخه بنحو شهر ولم تقم لهما حجة على ذلك باعرافها حضرت زوجة الدعي عليه المرأة السيدة زينب المكي الحاجي العيد الكريمي نيابة عنه والكرت ذلك نيابة عن زوجة المذكور حضر بينهما من رغب الأجر الثواب فاصلح بينهما بان يدفع الدعي عليه على المدعيين عنه جميع سبعة مثاقيل ونصف المثقال وبرء الامين الدعوة الالمذكورة ومن مما دعا لذلك ورضيا به وأحضرت العدة المصالح بل حازها العرافين الأصغر ففاته بسبب ها الابراء الأقر الدعوة المذكورة وقر بها الابراء التام معرفين بذلك لاصق لها فبلها فليرجع للدعوة المذكورة يوجه ولا صدر عفوا اقره عندهم عليهم باكمله وعرف بهم مع وضع الدعي الاول يعينه باضراب علاجه حرص بها العارضين للزريعة به جدوى عاري الوجه لما قدره المرأة موشومة الوجه واليدين وفي تاسع وعشر جمدى عام ثامنتين وسبعين ومايتين والف اعترف المرأة أن الله المصالح بها ومن المنسوب عنه |