الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله واعزه على لسان عونه الحاج العربي يفراح وقف شهيداه في تاريخه وهما من أرباب البصر والمعرفة النجارين والبناءين العارفين بالبيوت التي هي من جانب المساجد المحلة على بقاعها وبما في جعل بابها من ناحية المسجد والمصلحة وغير ضرر ومن يرجع إليها في معرفة ذلك مع من سالهما الوقوف على البيت المحمل على مخزن زيت روضة مولانا إدريس الاكبر بزرهون المتصل بمسجد الروضة المذكورة وبابه بالمدرسة هنالك ذكر لها أنه يعمل به ملح الزاوية قديما وأن ناظر الأحباس اراد فعل بابه من ناحية المسجد المذكور يعمل به بسط الروضة ومتعلقاتها وحسك وغيرها وسئل منها هل له ذلك من غير ضرر وهل في ذلك منفعة للروضة ام لا فظهر لهما بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما وما أدى إليه اجتهادها أن للناظر أن يفعل ما ذكر وهو من المصلحة والمنفعة وأن لا ضرر على أحد في ذالك فلذالك وشهد به وبمضمنه قيدت شهادتها مسؤلة منها في سابع عشر ربيع الأول النبوي الانور المفضل عام ثمانين ومايتين والف

المعلم الحاج العربي عباد النجار      المعلم حم ومخلوف الفجيجي البناء

الحمد لله اشهد الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل قاضي الجماعة بحضرة فاس الإدريسية وهو الحسني أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام يواجيه وبعد حفظه الله تعلى يجب له ذالك من حيث ذكر في التاريخ أعلاه