الحمد لله بعد ما قبض سيدي عبد المالك بن المرابط سيدي عمر ابن يحيى والد المدعي حول المنقول منه وهو سيدي عمر ممن ناب عن أحمد وسيدي محمد وعلال أولاد إبراهيم الوليدي المذكورين من جملة المدعي عليهم حول المنقول منه وهو أخوهم الحاج عبد السلام وعن السيد محمد الزيري المذكور حيث أشير مدعي عليه أيضا عشرين مثقالا في مقابلة ما ادعي به المدعي حيث أشير من الحوايج والدهم قبضا تاما اعترافا أشهد المرء المذكور أنه ابن المنوب عنهم الأربعة المذكورين من الجرح حول المنقول منه بالابراء التام الشامل المطلق العام ومن الحوايج المشار لها والداهم وأبطل عنهم حكم التذمية حول المنقول منه ابطالا كليا أبر ياسر مديا ولو مات وذلكم أمر بريء على شيئين بعد موافقته على قبض والده بما ذكر وموافقته والده وأمه السيدة امنة بنت المرابط سيدي المعطي النس بله وموافقتهما على جميع ما ذكر فعرفوا قدره شهد به عليهم باكلمه ممن عدى المبين منه والحالة حول المنقول منه وعرف بهم في ثالث عشر جمدى الثانية عام اثنين وثمانين ومايتين وألف |