الحمد لله لما اذن الفقيه الارضى الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج بتعيين المحل الذي وجد فيه الهالك إدريس ولد عمر العساوي العز خادم توجه شاهداه أمنهما الله صحبته أشياخ بني عمار وعدلين الباشا الامجد محمد بن سعيد الاودي وابا أحمد الصحراوي وأرباب البصر إلى أسفل مدشر بني سالم ومدشر بني مرعاز فوجدوا البعض من أعيان بني مرعاز والبعض من أعيان كرم بني سالم فسئلوا عن المحل الذي وجد فيه الميت فسكتوا بني مرعاز وتوجهوا أمامنا عمر العزماني وأبناء عمه ونحن وأثرهم وأعيان كرم بني سالم حتى وصل الجميع إلى شعبته تسمى عين أحمام أسفل مدشر بني مرعاز بأعلا الظامن الكبير الذي هنالك فعاينوا فوق حجارة له صفا خرجا الدم في ثلاثة مواضع منهم اثنان مثقالان والثالث أعلا منها شيئا ما حضر لذالك أرباب البصر السيد محمد بن عمر بن لحسن وجد بن الحج عبد القادر الرقاس النسب وأشهدا معا لدا شاهديه ان الدم دم الانس لا دم حيوان وان الارض بني مرعاز حضر ثم حضر من أعيان كرم بني سالم مولاي محمد بن مولاي علي الوكيلي وسيدي عبد الرحمن بن عبد الكريم النسب وسيدي محمد بن كروم الكبير ومحماد النزال والحج أحمد الجبلي النسب والحج محمد بن علي ازناق النسب ومحمد ولد محامد الورياغلي النسب وأشهدوا لدا شهيديه أن الميت وجدوه ميتابعين أحمام فوق الحجارة المدعي كرره وحملوه مع اخوانه إلى شعبة عين طاوص أسفل كرم بني سالم وغسلوه ودفنوه ثن سئل أعيان بني مرعاز العربي ولد محمد بن عبد النبي والحج المغراوي والطالب سي محمد ولد الغماري وحموش بن يحيى والاشب بني محمد بن عبد الكريم والحج محمد بن علي إدريس ولد الصفيرة وعمروش النسب على علتهم بالمحل الذي وجد فيه الميت فاجابوا لا اعلم لهم به ولا بموته حتى تنفذ لأنهم يغسلونه بتعنت عين طاوص وعاينوه حينئذالعسول فمن توجه مع من كذر عن إذن من ذكر وعاين وسمع منهم ما سطر قيده شاهدا له لسائله وفي رابع عشر ربيع ثاني عام تسعين ومايتين وألف الحق هناك أصلح عمر صح به عبد ربه السيد وفقه الله |