الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وءاله بعد احضر الخليفة حينه الأشهب الحاج حد بن العياشي السي محمد المكناسي الاودى وطالبه بيان من التهمة من أهل حومته بنهب مما يدعي نهبه ليستحلفهم امتثالا لما صدر به شريف الامر المطاع بمحضر شاهديه أشهدهما اذ ذاك الاودي المذكور انه أبرء أهل الحومة كلهم من دعوى الأيتام ومن اليمبن بالابراء التام الشامل المطلق العام قائلا أنه فوض أمره لله سبحانه وأنه لم يثبت له على أحد منهم أثر ما يدعيه اشهادا تاما عارفا قدره شهد به عليه باتمه وعرفه في خامس عشر صفر عام ثلاثة وثمانين ومايتين وألف عبد ربه |