الحمد لله بعد ان كان الذمي حييم بن مامان المكناسي مارا على ضريح الولي الأشهر القطب الأكبر سيدي أحمد الشامي ونهي عن المرور من هنالك وامتنع من الرجوع ورده بعض الصبيان عن ذلك قهر ثم بعد ذلك ادعى الذمي المذكور على ما ذكره على من ذكروهم الصبي البرنوصي بن الحاج قاسم الذويب وسيدي محمد بن الحاج محمد الجامعي والمختار بن المعروفي وقاسم بن حمادي الجامعي أنهم غابوا له على أحد وأربعين ريالا فرنصوية وخمس بساسيط دراهم فضة وذهب عن ستة مثاقيل ميزان وأنكروا ذلك كليا وإنما منعوه من المرور على الضريح المذكور فقط وبعد أن رضي الذمي المذكور اليمين بالله تعلى من الصبيان المذكورين أين يحب وكيف يحب وبنصر ما يحي فإن حلفوا له كذلك فقد أبراهم من الدعوى المذكورة أشهد أنه استوفى اليمين بالله تعلى متى ذكر كيف ذكروا براهم من الدعوى المذكورة بالابراء التام الشامل المطلق العام الذي لا تعقب بعده ولا منام طال الزمن أو قصر اشهاد تاما عرف قدره شهد به عليه بحالة جايزه وعرف به مع وصفه متصل كثير الشيب بوجهه أجدر خفيف وفي تاسع شوال الأبرك عام اثنين وثمانين ومايتين وألف |