الحمد لله عاين شاهداه لطف الله بهما عاين عبد العال الخاوي والهواري الحاج مضطجعا على فراشه يشتكي ويتألم وثيابه ملطخة دما من ضربته واحدة فوق أذنيه اليسرى والأخرى في قعاه يشتكي دما من أذنه وجب على عين شاهديه وذلك مما لا يفعله المرء بنفسه غالبا فسئل عمن فعل بذلك فاشهديه أن الضارب له الضربتين المذكورين في المحل المذكور الرجلين قدور بن بلعيد أورى وعلي بن مريم بن حمل النسب ضرباه الضربتان المذكورتان العرب واد مكس بحرتين على وجه الظلم والتعدي الموجب للقود لا على غيره الذي لا قود فيه مشهودا أنه أن قضى الله بوفاته بسسب الضربتان المذكورتان فيما المواخذ أن بذمة إن كان ذالك منها على الوجه المذكور الموجب لمواخذ لا على غيره عارفا قدره شهديه عليه من الشهادة بحال ما ذكر مع كلوع وجواز وعرفه بعد تغييب ما ذكر في سابع عشر من شوال الفطر عام ثمانين ومايتين وألف عبد ربه وعبد ربه 

الحمد لله وحده أقر على علي المجروح حوله الرحلين حوله بالابراء التام قبل تاريخه عايناه شاهديه الصحيح الفعل والبدان عرف قدره شهديه في تاسع عشرين قعدة الحرام عام 1280  عبد ربه الحسين وفقه الله