الحمد لله لما كان لجانب العالي بالله أدام الله مجده وعلاه بذمة الحاج الشافعي بن المرحوم الحاج حماد القباج الف مثقال واحد بالافراد وخمسة وعشرون مثقالا دراهم بذمته من الواجب عليه في كنطردة الجلد التي كانت بيده حسبما ذلك مشهود عليه بكناش ذالك الذي بيد متولي قبض ذالك في حينه الطالب الارشد سيدي محمد بن التاجر الامين سيدي محمد بن الحاج الطيب برادة وادعى الغريم المذكور الخسارة في الباقي المذكور ورفع شكواه فيما ذكروا لمولانا أمير المؤنين وتعمه الله المسرات على العلمين المذكور الخسارة في الباقي المذكور ورفع شكواه فيما ذكر لمولانا أمير المؤمنين وتعمه الله المسرات على العلمين أدام الله سبحانه لنا ملكه وأجرة فب اجار السعادة فلكه فورد أمره المطاع بان يجعل معه التأويل فيها بقي بذمته فحضرا ذلك الامين سيدي محمد برادة المذكور والحاج الشافعي المذكور ووقع الاتفاق بينهما بأن يحط عن الغريم المذكور شطر العدة المذكورة في مقابلة خسارته ويودي الشطر الباقي مقسط تقيطا سواء واعتدال على عشرين شهر استقبل من تاريخ الفصل المذكور ثم يرد الأمر لمولانا نصره الله فإن أمضى أيده الله اسقاط الشطر المذكور فذاك وإلا فالنظر لمجادته صان الله جلالها وحضر ولد الغريم المذكور الشاب العباس وضمن عن والده المذكور اداء ما ذكر كما ذكر ضمانا لازما لما له وذمته بإذنه له فيه ورضي المضون له عرفوا قدره شهد به عليهم بأكمله وعرفهم وانتصاب الأمين لما ذكر وتقدم الاشهاد بما ذكر قبل تاريخه بنحو الشهر وتأخر الكتب مع حفظ الشهادة إلى أواسط جمدى الثانية عام تسعة بمثنات أولى وسبعين بموحدة ومايتين وألف |